ب /b/
د /d/
ض /dˤ/
ط /tˤ/
ت /t/
ك /k/
ق /q/
ء /ʔ/
م /m/
ن /n/
و /w/
ي /j/
ذ /ð/
ظ /ðˤ/
ز /z/
غ /ɣ/
ع /ʕ /
ق /q/
ث /θ/
س /s/
ص /sˤ/
ش /ʃ/
خ /x/
ح /ħ/
هـ /h/
ر /r/
ل /l/
ج /dʒ/
ب /b/
م /m/
و /w/
ف /f/
ذ /ð/
ظ /ðˤ/
ث /θ/
ز /z/
د /d/
ر /r/
ن /n/
ل /l/
ض /dˤ/
س /s/
ص /sˤ/
ت /t/
ط /tˤ/
ي /j/
ج /dʒ/
ش /ʃ/
غ /ɣ/
ك /k/
خ /x/
ق /q/
ع /ʕ /
ح /ħ/
ء /ʔ/
هـ /h/
ب /b/
م /m/
و /w/
ذ /ð/
ظ /ðˤ/
ز /z/
ر /r/
ن /n/
د /d/
ل /l/
ض /dˤ/
ي /j/
ج /dʒ/
غ /ɣ/
ع /ʕ /
ث /θ/
س /s/
ص /sˤ/
ف /f/
ط /tˤ/
ت /t/
ش /ʃ/
ك /k/
ق /q/
خ /x/
ح /ħ/
هـ /h/
تشير إلى كيفية إنتاج الصوت والطريقة التي يتخذ الهواء فيها مجراه عبر جهاز النطق.
الصوت الانفجاري، ينحبس معه الهواء انحبسًا محكمًا فلا يسمح له بالمرور لحظة من الزمن يتبعها ذلك الصوت الانفجاري.
صوت الباء في اللغة العربية شفوي انفجاري مجهور مرقق، وهو صوت يحدث حين تلتقي الشفتان التقاء محكما فينحبس عندهما مجرى النفس المندفع من الرئتين لحظة من الزمن بعدها تنفصل الشفتان انفصالا فجائيًا، فيحدث النفس المنحبس صوتا انفجاريا، هو ما نرمز إليه في الكتابة بحرف الباء.
الدال صوت انفجاري مجهور مرقق، وفيه يندفع الهواء مارا بالحنجرة فيحرِّك الوتران الصوتيان، ثم يأخذ مجراه في الحلق والفم حتى يصل إلى مخرج الصوت؛ فينحبس هناك فترة قصيرة جدا لالتقاء طرف اللسان بأصول الثنايا العليا التقاء محكما، فإذا انفصل اللسان عن أصول الثنايا سمع صوت انفجاري نسميه بالدال.
الضاد الحديثة كما ينطق بها الآن في مصر لا تختلف عن صوت الدال في شيء سوى أن الضاد أحد أصوات الإطباق؛ فاللسان مع نطق الضاد يتخذ شكلا مقعرا منطبقا على الحنك الأعلى. فالضاد الحديثة صوت انفجاري مجهور مفخم يتحرك معه الوتران الصوتيان ثم ينحبس الهواء عند التقاء طرف اللسان بأصول الثنايا العليا، فإذا انفصل اللسان عن أصول الثنايا سمعنا صوتا انفجاريا هو الضاد كما تنطق في مصر، الضاد القديمة كما وصفها القدماء تخالف التي ننطق بها الآن كونها أقل شدة بمعنى آن العضوين المكونين للنطق ينفصلان انفصالا بطيئا نسبيا، مما يترتب عليه انفجار بطيء وليس فجائيًا.
الطاء كما ننطقها في مصر الآن صوت انفجاري مهموس مفخم، غير أن الطاء تختلف عن صوت التاء كونها أحد أصوات الإطباق، فاللسان مع نطق الطاء يتخذ شكلا مقعرا منطبقا على الحنك الأعلى. وقد أجمع الرواة أن الطاء القديمة تخالف الذي ننطق به الآن؛ إذ وصفوا الطاء القديمة على أنها صوت مجهور.
التاء صوت انفجاري مهموس مرقق، ولا فرق بينها وبين الدال سوى أن الدال هي نظيرها المجهور، وعند النطق بالتاء يتخذ الهواء مجراه في الحلق والفم حتى ينحبس بالتقاء طرف اللسان بأصول الثنايا العليا، فإذا انفصلا انفصالًا فجائيًا سمع ذلك الصوت الانفجاري وهو صوت التاء.
الكاف صوت حنكي انفجاري مهموس مرقق، يتكون باندفاع الهواء من الرئتين مارًا بالحنجرة فلا يحرك الوتران الصوتيان، متخذا مجراه في الحلق أولًا، وعند وصول الهواء إلى أقصى الفم قرب اللهاة انحبس الهواء انحباسا كاملا؛ لاتصال أقصى الحنك الأعلى بأقصى اللسان، فلا يسمح بمرور الهواء، وعند انفصال العضوين انفصالا مفاجئا ينبعث الهواء إلى خارج الفم مُحدثا صوتا انفجاريا هو ما نسميه بالكاف.
القاف صوت لهوي مهموس انفجاري مفخم، عند النطق بها يندفع الهواء من الرئتين مارًا بالحنجرة فلا يتذبذب الوتران الصوتيان، ثم يتخذ الهواء مجراه في الحلق حتى يصل إلى أدنى الحلق من الفم، ثم ينحبس الهواء نتيجة اتصال أدنى الحلق (بما في ذلك اللهاة) بأقصى اللسان ثم ينفصل العضوان انفصالا مفاجئا، فيحدث الهواء صوتًا انفجاريًا شديدا هو صوت القاف.
الهمزة صوت حنجري انفجاري لا هي بالمجهور ولا بالمهموس، ومخرج الهمزة هو المزمار نفسه؛ إذ عند النطق بها تنطبق فتحة المزمار انطباقا تاما فلا يسمح بمرور الهواء إلى الحلق ولا يتذبذب الوتران الصوتيان، ثم تنفرج فتحة المزمار فجأة فيسمع صوت انفجاري هو ما نعبر عنه بالهمزة.
الصفة الرئيسة للصامت الأنفي هي أن هواءه يخرج من الأنف.
والميم في اللغة العربية من الأصوات الشفوية الأنفية المجهورة وسطا، حيث تنطبق الشفتان انطباقا تامًا عند النطق بصوت الميم فيقف الهواء أي يحبس حبسًا تامًا في الفم، ويخفض الحنك اللين، فيتمكن الهواء الصاعد من الرئتين من المرور عن طريق الأنف بسبب ما يعتريه من ضغط، وتتذبذب الأوتار الصوتية عند النطق بصوت الميم.
النون صوت لثوي أنفي مجهور؛ إذ يعتمد طرف اللسان على أصول الأسنان العليا مع اللثة فيقف الهواء أو يحبس، وينخفض الحنك اللين فيتمكن الهواء الخارج من الرئتين من المرور عن طريق الأنف، وتتذبذب الأوتار الصوتية.
يطلق هذا المصطلح على تلك الأصوات التي تبدأ أعضاء النطق بها من منطقة حركة من الحركات، ولكنها تنتقل من هذا الموضع بسرعة ملحوظة إلى موضع حركة أخرى.
الواو صوت شفوي متوسط مجهور، ولا فرق بينها وبين الضمة (u) إلا في الفراغ بين أقصى اللسان وأقصى الحنك في حالة النطق بالواو أضيق منه في حالة النطق بالضمة (u)؛ فيسمع للواو نوع ضعيف من الحفيف يجعلها أشبه بالأصوات الساكنة. أما حين ينظر إلى موضع اللسان معها، فيمكن أن نعدها شبه صوت اللين (u) شبه حركة semi- vowel. يضيف إبراهيم أنيس أن مخرج الواو ليس الشفتين – الواو لها مخرج مزدوج - كما ظن القدماء؛ بل هو في الحقيقة من أقصى اللسان حين يلتقي بأقصى الحنك، غير أن الشفتين حين النطق بها تستديران، أو بعبارة أدق تكمل استدارتهما.
اصطلح المحدثون على تسمية الياء نصف حركة Semi- vowel؛ وعلى ذلك فصوت الياء صوت حنكي وسيط مجهور، وفيه تتخذ الأعضاء الوضع المناسب لنطق نوع من الكسرة، تاركة هذا الوضع إلى حركة أخرى بسرعة ملحوظة. ويتجه أوسط اللسان نحو وسط الحنك، وتنفرج الشفتان ويسد الطريق إلى الأنف، وتتذبذب الأوتار الصوتية.
الأصوات الاحتكاكية أو الرخوة عند النطق بها لا ينحبس الهواء انحباسًا محكما، وإنما يكون مجرى الهواء ضيقًا. ويترتب على ضيق المجرى أن النفس في أثناء مروره بمخرج الصوت يحدث نوعا من الصفير أو الحفيف تختلف نسبته تبعًا لنسبة ضيق المجرى.
الذال صوت لثوي احتكاكي مجهور مرقَّق نظيره المهموس هو الثاء، ويتكون باندفاع الهواء من الرئتين مارًا بالحنجرة فيحرك الوتران الصوتيان ثم يتخذ مجراه إلى الحلق والفم حتى يصل إلى مخرج الصوت وهو بين طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا حيث يضيق مجرى الهواء؛ فتَسمع نوعًا قويًا من الحفيف. وهو صوت معروف في لغات محدودة منها اللغة الإنجليزية.
صوت الظاء من الأصوات المجهورة كصوت الذال تماما إلا أنه مفخم؛ اللسان مع الظاء يرتفع مؤخره تجاه أقصى الحنك الأعلى، كما يرجع إلى الخلف قليلا، فيحدث الإطباق (التفخيم)، كما هو الحال في نطق الصاد والضاد والظاء.
الزاي صوت رخو مجهور يناظر صوت السين المهموس، حيث يندفع الهواء من الرئتين مارًا بالحنجرة، ثم يتخذ الهواء مجراه من الحلق والفم حتى يصل إلى المخرج وهو التقاء أول اللسان (مشتركا مع طرفه عند بعض الأفراد) بالثنايا السفلى أو العليا.
الغين صوت حلقي احتكاكي مجهور مرقق مخرجه أدنى الحلق إلى الفم، عند النطق به يندفع الهواء من الرئتين مارًا بالحنجرة فيتحرك الوتران الصوتيان، ثم يتخذ مجراه في الحلق حتى يصل من أدناه إلى الفم حيث يضيق المجرى؛ فيُحدث الهواء نوعا من الحفيف وبذلك تكون الغين.
العين هو الصوت المجهور الذي يناظر الحاء، فمخرجهما واحد ولا فرق بينهما سوى أن العين صوت مجهور نظيره المهموس هو الحاء. والعين في اللغة العربية تمثل مشكلة حقيقية لغير العرب، ومن النادر أن يستطيع واحد منهم نطقها بصورة صحيحة.
القاف صوت لهوي مهموس انفجاري مفخم، عند النطق بها يندفع الهواء من الرئتين مارًا بالحنجرة فلا يتذبذب الوتران الصوتيان، ثم يتخذ الهواء مجراه في الحلق حتى يصل إلى أدنى الحلق من الفم، ثم ينحبس الهواء نتيجة اتصال أدنى الحلق (بما في ذلك اللهاة) بأقصى اللسان ثم ينفصل العضوان انفصالا مفاجئا، فيحدث الهواء صوتًا انفجاريًا شديدا هو صوت القاف.
صوت الثاء لثويّ احتكاكيّ مهموس مرقق. وللنطق به يوضع طرف اللسان بين الأسنان العليا والسفلى، وينطلق الهواء من الرئتين إلى ممره في الفم لا يتحرك معه الوتران الصوتيان، وعند مروره بين الأسنان وطرف اللسان يُحدث احتكاكًا مسموعًا وهو صوت الثاء العربي.
السين صوت احتكاكي مهموس مرقق، وعند النطق به يندفع الهواء مارا بالحنجرة فلا يحرِّك الوتران الصوتيان، ثم يأخذ مجراه إلى الحلق والفم حتى يصل إلى المخرج، ثم يتكون مجرى ضيق جدا عند التقاء طرف اللسان بالثنايا السفلى أو العليا يندفع خلاله الهواء؛ فيَحدث صفيرٌ يتميز به صوت السين بسبب اقتراب الأسنان العليا من السفلى في حالة النطق به.
الصاد صوت احتكاكي مهموس، يشبه السين في كل شيء سوى أن الصاد أحد أصوات الإطباق؛ فاللسان مع نطق الصاد يتخذ وضعا مخالفا لوضعه مع السين حيث ينطبق أقصى اللسان وطرفه على الحنك الأعلى متخذا شكلا مقعرا ككل أصوات الإطباق.
الشين صوت لثوي حنكي احتكاكي مهموس مرقق، يتكون هذا الصوت بأن يلتقي طرف اللسان أي مقدمه بمؤخرة اللثة ومقدم الحنك الأعلى، بحيث يكون هناك منفذ ضيق لمرور الهواء، ولكن هذا المنفذ أوسع من المنفذ الموجود في حال صوت السين مثلا، وفي هذه الحالة يكون كل الجزء الأساسي من جسم اللسان مرفوعًا نحو الحنك، ولا تتذبذب الأوتار الصوتية عند النطق به.
تشترك الخاء مع الغين في كل شيء فكل منهما صوت احتكاكي ومخرجهما واحد، غير أن الغين صوت مجهور نظيره المهموس هو الخاء، وعند النطق بالخاء ينطلق الهواء من الرئتين إلى طريقه في الحلق حتى يصل إلى أدناه في الفم، دون أن يسبب تحرك الوترين الصوتيين؛ فيُسمع احتكاك مهموس هو صوت الخاء.
الحاء صوت حلقي احتكاكي مهموس مرقق نظيره المجهور هو العين، عند النطق به يضيق المجرى الهوائي في الفراغ الحلقي، بحيث يحدث مرور الهواء احتكاكًا، ولا تتذبذب الأوتار الصوتية حال النطق به. الحاء من الأصوات العربية ذات الصعوبة على غير العرب، وكثير منهم ينطقونها كما لو كانت خاء أو هاء.
الهاء صوت حنجري احتكاكي مرقق مهموس، تتكون عندما يتخذ الفم الوضع الصالح لنطق حركة "كالفتحة مثلا" ويمر الهواء خلال الانفراج الواسع الناتج عن تباعد الصوتين بالحنجرة محدثًا صوتًا احتكاكيًا. يرفع الحنك اللين، فلا يمر الهواء من الأنف ولا تتذبذب الأوتار الصوتية.
الأصوات الاحتكاكية أو الرخوة عند النطق بها لا ينحبس الهواء انحباسًا محكما، وإنما يكون مجرى الهواء ضيقًا. ويترتب على ضيق المجرى أن النفس في أثناء مروره بمخرج الصوت يحدث نوعا من الصفير أو الحفيف تختلف نسبته تبعًا لنسبة ضيق المجرى.
صوت الراء لثوي تكراري مجهور متوسط ويكون مرققا أو مفخما، ترقق الراء المكسورة مطلقًا، وتفخم إذا سبقها حركة الفتحة وكانت ساكنة - أي لا يليها حركة-.
الصوت الجانبي هو ذلك الصوت الذي ينطق عن طريق تحويل تيار الهواء إلى طول أحد جانبي اللسان أو كليهما بعد أن يُغْلِقَ طرفُ اللسان طريق الهواء في وسط الفم.
اللام صوت لثوي جانبي مجهور متوسط، ينطق هذا الصوت باعتماد طرف اللسان على أصول الأسنان العليا مع اللثة، بحيث توجد عقبة في وسط الفم تمنع مرور الهواء، ولكن مع ترك منفذ لهذا الهواء من جانبي الفم أم من أحدهما. وهذا هو معنى "جانبية" الصوت، وتتذبذب الأوتار الصوتية حال النطق به.
الصوت الوقفي الاحتكاكي هو ذلك الصوت الذي ينحبس الهواء عند بداية النطق به، ويعقبه مباشرة مرور بطئ للهواء، فيحدث احتكاك مسموع في المخرج نفسه، ففي أوله وقفة وفي نهايته احتكاك(مركب)؛ وهو صوت الجيم الفصيحة كما ننطقها اليوم.
الجيم العربية الفصيحة صوت لثوي حنكي مركب وقفي مجهور مرقق، ويتم نطق هذا الصوت بأن يرتفع مقدم اللسان تجاه مؤخر اللثة ومقدم الحنك حتى يتصل بهما محتجزًا وراءه الهواء الخارج من الرئتين، ثم بدلا من أن ينفصل عنهما فجأة (كما هو الحال في نطق الوقفات الانفجارية)، يتم الانفصال ببطء، فيعطي الفرصة للهواء بعد الوقفة أن يحيك بالأعضاء المتباعدة محدثًا احتكاكا شبيهًا بما يسمع من الجيم الشامية أو هو هي. فالجيم الفصيحة إذن صوت مركب الجزء الأول منه صوت قريب من الدال والثاني كالجيم الشامية. ولكنهما يكونان وحدة واحدة.
يشير إلى أي من أعضاء النطق تشارك في إنتاج صوت معين.
الصوت الشفوي نسبة إلى الشفاة: أَيِ الْحُرُوفُ الَّتِي يَكُونُ مَخْرَجُهَا مِنَ الشَّفَتَيْنِ.
صوت الباء في اللغة العربية شفوي انفجاري مجهور مرقق، وهو صوت يحدث حين تلتقي الشفتان التقاء محكما فينحبس عندهما مجرى النفس المندفع من الرئتين لحظة من الزمن بعدها تنفصل الشفتان انفصالا فجائيًا، فيحدث النفس المنحبس صوتا انفجاريا، هو ما نرمز إليه في الكتابة بحرف الباء.
والميم في اللغة العربية من الأصوات الشفوية الأنفية المجهورة وسطا، حيث تنطبق الشفتان انطباقا تامًا عند النطق بصوت الميم فيقف الهواء أي يحبس حبسًا تامًا في الفم، ويخفض الحنك اللين، فيتمكن الهواء الصاعد من الرئتين من المرور عن طريق الأنف بسبب ما يعتريه من ضغط، وتتذبذب الأوتار الصوتية عند النطق بصوت الميم.
الواو صوت شفوي متوسط مجهور، ولا فرق بينها وبين الضمة (u) إلا في الفراغ بين أقصى اللسان وأقصى الحنك في حالة النطق بالواو أضيق منه في حالة النطق بالضمة (u)؛ فيسمع للواو نوع ضعيف من الحفيف يجعلها أشبه بالأصوات الساكنة. أما حين ينظر إلى موضع اللسان معها، فيمكن أن نعدها شبه صوت اللين (u) شبه حركة semi- vowel. يضيف إبراهيم أنيس أن مخرج الواو ليس الشفتين – الواو لها مخرج مزدوج - كما ظن القدماء؛ بل هو في الحقيقة من أقصى اللسان حين يلتقي بأقصى الحنك، غير أن الشفتين حين النطق بها تستديران، أو بعبارة أدق تكمل استدارتهما.
الأسناني الشفوي هو الصَّوت الذي يلفظ بالشَفة السُّفلى وأسنان الفك الأعلى وهو صوت الفاء.
صوت الفاء العربي أسناني شفوي احتكاكي مهموس مرقق، يتم نطق هذا الصوت بوضع أطراف الثنايا العليا على الشفة السفلى ولكن بصورة تسمح للهواء أن ينفذ من خلالها ومن خلال الثنايا مع عدم السماح للهواء بالمرور من الأنف، ولا تتذبذب الأوتار الصوتية خلال النطق بالفاء.
الأصوات الأسنانية أو أصوات ما بين الأسنان هي الحروف التي يُعَضّ على اللِّسان عند النُّطق بها ، وهي الثَّاء والذَّال والظَّاء.
الذال صوت لثوي احتكاكي مجهور مرقَّق نظيره المهموس هو الثاء، ويتكون باندفاع الهواء من الرئتين مارًا بالحنجرة فيحرك الوتران الصوتيان ثم يتخذ مجراه إلى الحلق والفم حتى يصل إلى مخرج الصوت وهو بين طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا حيث يضيق مجرى الهواء؛ فتَسمع نوعًا قويًا من الحفيف. وهو صوت معروف في لغات محدودة منها اللغة الإنجليزية.
صوت الظاء من الأصوات المجهورة كصوت الذال تماما إلا أنه مفخم؛ اللسان مع الظاء يرتفع مؤخره تجاه أقصى الحنك الأعلى، كما يرجع إلى الخلف قليلا، فيحدث الإطباق (التفخيم)، كما هو الحال في نطق الصاد والضاد والظاء.
صوت الثاء لثويّ احتكاكيّ مهموس مرقق. وللنطق به يوضع طرف اللسان بين الأسنان العليا والسفلى، وينطلق الهواء من الرئتين إلى ممره في الفم لا يتحرك معه الوتران الصوتيان، وعند مروره بين الأسنان وطرف اللسان يُحدث احتكاكًا مسموعًا وهو صوت الثاء العربي.
الأصوات اللثوية هي التي مخارجها تنحصر بين أول اللسان (بما فيه طرفه) والثنايا العليا (بما فيها أصولها).
الزاي صوت رخو مجهور يناظر صوت السين المهموس، حيث يندفع الهواء من الرئتين مارًا بالحنجرة، ثم يتخذ الهواء مجراه من الحلق والفم حتى يصل إلى المخرج وهو التقاء أول اللسان (مشتركا مع طرفه عند بعض الأفراد) بالثنايا السفلى أو العليا.
الدال صوت انفجاري مجهور مرقق، وفيه يندفع الهواء مارا بالحنجرة فيحرِّك الوتران الصوتيان، ثم يأخذ مجراه في الحلق والفم حتى يصل إلى مخرج الصوت؛ فينحبس هناك فترة قصيرة جدا لالتقاء طرف اللسان بأصول الثنايا العليا التقاء محكما، فإذا انفصل اللسان عن أصول الثنايا سمع صوت انفجاري نسميه بالدال.
صوت الراء لثوي تكراري مجهور متوسط ويكون مرققا أو مفخما، ترقق الراء المكسورة مطلقًا، وتفخم إذا سبقها حركة الفتحة وكانت ساكنة - أي لا يليها حركة-.
النون صوت لثوي أنفي مجهور؛ إذ يعتمد طرف اللسان على أصول الأسنان العليا مع اللثة فيقف الهواء أو يحبس، وينخفض الحنك اللين فيتمكن الهواء الخارج من الرئتين من المرور عن طريق الأنف، وتتذبذب الأوتار الصوتية.
اللام صوت لثوي جانبي مجهور متوسط، ينطق هذا الصوت باعتماد طرف اللسان على أصول الأسنان العليا مع اللثة، بحيث توجد عقبة في وسط الفم تمنع مرور الهواء، ولكن مع ترك منفذ لهذا الهواء من جانبي الفم أم من أحدهما. وهذا هو معنى "جانبية" الصوت، وتتذبذب الأوتار الصوتية حال النطق به.
الضاد الحديثة كما ينطق بها الآن في مصر لا تختلف عن صوت الدال في شيء سوى أن الضاد أحد أصوات الإطباق؛ فاللسان مع نطق الضاد يتخذ شكلا مقعرا منطبقا على الحنك الأعلى. فالضاد الحديثة صوت انفجاري مجهور مفخم يتحرك معه الوتران الصوتيان ثم ينحبس الهواء عند التقاء طرف اللسان بأصول الثنايا العليا، فإذا انفصل اللسان عن أصول الثنايا سمعنا صوتا انفجاريا هو الضاد كما تنطق في مصر، الضاد القديمة كما وصفها القدماء تخالف التي ننطق بها الآن كونها أقل شدة بمعنى آن العضوين المكونين للنطق ينفصلان انفصالا بطيئا نسبيا، مما يترتب عليه انفجار بطيء وليس فجائيًا.
السين صوت احتكاكي مهموس مرقق، وعند النطق به يندفع الهواء مارا بالحنجرة فلا يحرِّك الوتران الصوتيان، ثم يأخذ مجراه إلى الحلق والفم حتى يصل إلى المخرج، ثم يتكون مجرى ضيق جدا عند التقاء طرف اللسان بالثنايا السفلى أو العليا يندفع خلاله الهواء؛ فيَحدث صفيرٌ يتميز به صوت السين بسبب اقتراب الأسنان العليا من السفلى في حالة النطق به.
الصاد صوت احتكاكي مهموس، يشبه السين في كل شيء سوى أن الصاد أحد أصوات الإطباق؛ فاللسان مع نطق الصاد يتخذ وضعا مخالفا لوضعه مع السين حيث ينطبق أقصى اللسان وطرفه على الحنك الأعلى متخذا شكلا مقعرا ككل أصوات الإطباق.
التاء صوت انفجاري مهموس مرقق، ولا فرق بينها وبين الدال سوى أن الدال هي نظيرها المجهور، وعند النطق بالتاء يتخذ الهواء مجراه في الحلق والفم حتى ينحبس بالتقاء طرف اللسان بأصول الثنايا العليا، فإذا انفصلا انفصالًا فجائيًا سمع ذلك الصوت الانفجاري وهو صوت التاء.
الطاء كما ننطقها في مصر الآن صوت انفجاري مهموس مفخم، غير أن الطاء تختلف عن صوت التاء كونها أحد أصوات الإطباق، فاللسان مع نطق الطاء يتخذ شكلا مقعرا منطبقا على الحنك الأعلى. وقد أجمع الرواة أن الطاء القديمة تخالف الذي ننطق به الآن؛ إذ وصفوا الطاء القديمة على أنها صوت مجهور.
أصوات وسط الحنك بينها قرب شديد في المخرج، أطلق عليها العرب قديمًا الأصوات الشجرية "نسبة إلى شجْر الفم" فهى إذن من حيّز واحد واسع نسبيا.
اصطلح المحدثون على تسمية الياء نصف حركة Semi- vowel؛ وعلى ذلك فصوت الياء صوت حنكي وسيط مجهور، وفيه تتخذ الأعضاء الوضع المناسب لنطق نوع من الكسرة، تاركة هذا الوضع إلى حركة أخرى بسرعة ملحوظة. ويتجه أوسط اللسان نحو وسط الحنك، وتنفرج الشفتان ويسد الطريق إلى الأنف، وتتذبذب الأوتار الصوتية.
الجيم العربية الفصيحة صوت لثوي حنكي مركب وقفي مجهور مرقق، ويتم نطق هذا الصوت بأن يرتفع مقدم اللسان تجاه مؤخر اللثة ومقدم الحنك حتى يتصل بهما محتجزًا وراءه الهواء الخارج من الرئتين، ثم بدلا من أن ينفصل عنهما فجأة (كما هو الحال في نطق الوقفات الانفجارية)، يتم الانفصال ببطء، فيعطي الفرصة للهواء بعد الوقفة أن يحيك بالأعضاء المتباعدة محدثًا احتكاكا شبيهًا بما يسمع من الجيم الشامية أو هو هي. فالجيم الفصيحة إذن صوت مركب الجزء الأول منه صوت قريب من الدال والثاني كالجيم الشامية. ولكنهما يكونان وحدة واحدة.
الشين صوت لثوي حنكي احتكاكي مهموس مرقق، يتكون هذا الصوت بأن يلتقي طرف اللسان أي مقدمه بمؤخرة اللثة ومقدم الحنك الأعلى، بحيث يكون هناك منفذ ضيق لمرور الهواء، ولكن هذا المنفذ أوسع من المنفذ الموجود في حال صوت السين مثلا، وفي هذه الحالة يكون كل الجزء الأساسي من جسم اللسان مرفوعًا نحو الحنك، ولا تتذبذب الأوتار الصوتية عند النطق به.
أقصى الحنك، نسبة إلى أقصى باطن أَعلى الفم من داخل.
الغين صوت حلقي احتكاكي مجهور مرقق مخرجه أدنى الحلق إلى الفم، عند النطق به يندفع الهواء من الرئتين مارًا بالحنجرة فيتحرك الوتران الصوتيان، ثم يتخذ مجراه في الحلق حتى يصل من أدناه إلى الفم حيث يضيق المجرى؛ فيُحدث الهواء نوعا من الحفيف وبذلك تكون الغين.
الكاف صوت حنكي انفجاري مهموس مرقق، يتكون باندفاع الهواء من الرئتين مارًا بالحنجرة فلا يحرك الوتران الصوتيان، متخذا مجراه في الحلق أولًا، وعند وصول الهواء إلى أقصى الفم قرب اللهاة انحبس الهواء انحباسا كاملا؛ لاتصال أقصى الحنك الأعلى بأقصى اللسان، فلا يسمح بمرور الهواء، وعند انفصال العضوين انفصالا مفاجئا ينبعث الهواء إلى خارج الفم مُحدثا صوتا انفجاريا هو ما نسميه بالكاف.
تشترك الخاء مع الغين في كل شيء فكل منهما صوت احتكاكي ومخرجهما واحد، غير أن الغين صوت مجهور نظيره المهموس هو الخاء، وعند النطق بالخاء ينطلق الهواء من الرئتين إلى طريقه في الحلق حتى يصل إلى أدناه في الفم، دون أن يسبب تحرك الوترين الصوتيين؛ فيُسمع احتكاك مهموس هو صوت الخاء.
صوتًا لهويا نسبة إلى اللهاة، وهي الأصوات التي تتكون برفع مؤخرة اللسان نحو اللهاة حتي تلتقي بها أو تكاد.
القاف صوت لهوي مهموس انفجاري مفخم، عند النطق بها يندفع الهواء من الرئتين مارًا بالحنجرة فلا يتذبذب الوتران الصوتيان، ثم يتخذ الهواء مجراه في الحلق حتى يصل إلى أدنى الحلق من الفم، ثم ينحبس الهواء نتيجة اتصال أدنى الحلق (بما في ذلك اللهاة) بأقصى اللسان ثم ينفصل العضوان انفصالا مفاجئا، فيحدث الهواء صوتًا انفجاريًا شديدا هو صوت القاف.
الحلقي منسوب إلَى الحَلْقِ؛ الأحْرُفُ الحَلْقِيَّةُ هِيَ : ع . ح .
العين هو الصوت المجهور الذي يناظر الحاء، فمخرجهما واحد ولا فرق بينهما سوى أن العين صوت مجهور نظيره المهموس هو الحاء. والعين في اللغة العربية تمثل مشكلة حقيقية لغير العرب، ومن النادر أن يستطيع واحد منهم نطقها بصورة صحيحة.
الحاء صوت حلقي احتكاكي مهموس مرقق نظيره المجهور هو العين، عند النطق به يضيق المجرى الهوائي في الفراغ الحلقي، بحيث يحدث مرور الهواء احتكاكًا، ولا تتذبذب الأوتار الصوتية حال النطق به. الحاء من الأصوات العربية ذات الصعوبة على غير العرب، وكثير منهم ينطقونها كما لو كانت خاء أو هاء.
الأصوات الحنجرية هي الأصوات التي تنتج في منطقة فتحة المزمار، ولذا تسمى مزمارية وهي الهمزة والهاء.
الهمزة صوت حنجري انفجاري لا هي بالمجهور ولا بالمهموس، ومخرج الهمزة هو المزمار نفسه؛ إذ عند النطق بها تنطبق فتحة المزمار انطباقا تاما فلا يسمح بمرور الهواء إلى الحلق ولا يتذبذب الوتران الصوتيان، ثم تنفرج فتحة المزمار فجأة فيسمع صوت انفجاري هو ما نعبر عنه بالهمزة.
الهاء صوت حنجري احتكاكي مرقق مهموس، تتكون عندما يتخذ الفم الوضع الصالح لنطق حركة "كالفتحة مثلا" ويمر الهواء خلال الانفراج الواسع الناتج عن تباعد الصوتين بالحنجرة محدثًا صوتًا احتكاكيًا. يرفع الحنك اللين، فلا يمر الهواء من الأنف ولا تتذبذب الأوتار الصوتية.
إن انقباض فتحة المزمار وانبساطها عملية يقوم بها المرء في حديثه، دون أن يشعر بها في معظم الأحيان مما يسبب عملية جهر وهمس الصوت.
الجهر: ذبذبة الوترين الصَّوتيين أثناء النّطق بالصّوت؛ لانحباس النفس عند النطق بالحرف لاقتراب الوترين الصوتيين من بعضهما اقترابًا شديدًا فيضيق الفراغ بينهما الذي يسمى "المزمار" ويسمح بمرور قليل من الهواء مع إحداث اهتزازات وذبذبات سريعة منتظمة لهذه الأوتار فيخرج الصوت قويا.
صوت الباء في اللغة العربية شفوي انفجاري مجهور مرقق، وهو صوت يحدث حين تلتقي الشفتان التقاء محكما فينحبس عندهما مجرى النفس المندفع من الرئتين لحظة من الزمن بعدها تنفصل الشفتان انفصالا فجائيًا، فيحدث النفس المنحبس صوتا انفجاريا، هو ما نرمز إليه في الكتابة بحرف الباء.
والميم في اللغة العربية من الأصوات الشفوية الأنفية المجهورة وسطا، حيث تنطبق الشفتان انطباقا تامًا عند النطق بصوت الميم فيقف الهواء أي يحبس حبسًا تامًا في الفم، ويخفض الحنك اللين، فيتمكن الهواء الصاعد من الرئتين من المرور عن طريق الأنف بسبب ما يعتريه من ضغط، وتتذبذب الأوتار الصوتية عند النطق بصوت الميم.
الواو صوت شفوي متوسط مجهور، ولا فرق بينها وبين الضمة (u) إلا في الفراغ بين أقصى اللسان وأقصى الحنك في حالة النطق بالواو أضيق منه في حالة النطق بالضمة (u)؛ فيسمع للواو نوع ضعيف من الحفيف يجعلها أشبه بالأصوات الساكنة. أما حين ينظر إلى موضع اللسان معها، فيمكن أن نعدها شبه صوت اللين (u) شبه حركة semi- vowel. يضيف إبراهيم أنيس أن مخرج الواو ليس الشفتين – الواو لها مخرج مزدوج - كما ظن القدماء؛ بل هو في الحقيقة من أقصى اللسان حين يلتقي بأقصى الحنك، غير أن الشفتين حين النطق بها تستديران، أو بعبارة أدق تكمل استدارتهما.
الذال صوت لثوي احتكاكي مجهور مرقَّق نظيره المهموس هو الثاء، ويتكون باندفاع الهواء من الرئتين مارًا بالحنجرة فيحرك الوتران الصوتيان ثم يتخذ مجراه إلى الحلق والفم حتى يصل إلى مخرج الصوت وهو بين طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا حيث يضيق مجرى الهواء؛ فتَسمع نوعًا قويًا من الحفيف. وهو صوت معروف في لغات محدودة منها اللغة الإنجليزية.
صوت الظاء من الأصوات المجهورة كصوت الذال تماما إلا أنه مفخم؛ اللسان مع الظاء يرتفع مؤخره تجاه أقصى الحنك الأعلى، كما يرجع إلى الخلف قليلا، فيحدث الإطباق (التفخيم)، كما هو الحال في نطق الصاد والضاد والظاء.
الزاي صوت رخو مجهور يناظر صوت السين المهموس، حيث يندفع الهواء من الرئتين مارًا بالحنجرة، ثم يتخذ الهواء مجراه من الحلق والفم حتى يصل إلى المخرج وهو التقاء أول اللسان (مشتركا مع طرفه عند بعض الأفراد) بالثنايا السفلى أو العليا.
صوت الراء لثوي تكراري مجهور متوسط ويكون مرققا أو مفخما، ترقق الراء المكسورة مطلقًا، وتفخم إذا سبقها حركة الفتحة وكانت ساكنة - أي لا يليها حركة-.
النون صوت لثوي أنفي مجهور؛ إذ يعتمد طرف اللسان على أصول الأسنان العليا مع اللثة فيقف الهواء أو يحبس، وينخفض الحنك اللين فيتمكن الهواء الخارج من الرئتين من المرور عن طريق الأنف، وتتذبذب الأوتار الصوتية.
الدال صوت انفجاري مجهور مرقق، وفيه يندفع الهواء مارا بالحنجرة فيحرِّك الوتران الصوتيان، ثم يأخذ مجراه في الحلق والفم حتى يصل إلى مخرج الصوت؛ فينحبس هناك فترة قصيرة جدا لالتقاء طرف اللسان بأصول الثنايا العليا التقاء محكما، فإذا انفصل اللسان عن أصول الثنايا سمع صوت انفجاري نسميه بالدال.
اللام صوت لثوي جانبي مجهور متوسط، ينطق هذا الصوت باعتماد طرف اللسان على أصول الأسنان العليا مع اللثة، بحيث توجد عقبة في وسط الفم تمنع مرور الهواء، ولكن مع ترك منفذ لهذا الهواء من جانبي الفم أم من أحدهما. وهذا هو معنى "جانبية" الصوت، وتتذبذب الأوتار الصوتية حال النطق به.
الضاد الحديثة كما ينطق بها الآن في مصر لا تختلف عن صوت الدال في شيء سوى أن الضاد أحد أصوات الإطباق؛ فاللسان مع نطق الضاد يتخذ شكلا مقعرا منطبقا على الحنك الأعلى. فالضاد الحديثة صوت انفجاري مجهور مفخم يتحرك معه الوتران الصوتيان ثم ينحبس الهواء عند التقاء طرف اللسان بأصول الثنايا العليا، فإذا انفصل اللسان عن أصول الثنايا سمعنا صوتا انفجاريا هو الضاد كما تنطق في مصر، الضاد القديمة كما وصفها القدماء تخالف التي ننطق بها الآن كونها أقل شدة بمعنى آن العضوين المكونين للنطق ينفصلان انفصالا بطيئا نسبيا، مما يترتب عليه انفجار بطيء وليس فجائيًا.
اصطلح المحدثون على تسمية الياء نصف حركة Semi- vowel؛ وعلى ذلك فصوت الياء صوت حنكي وسيط مجهور، وفيه تتخذ الأعضاء الوضع المناسب لنطق نوع من الكسرة، تاركة هذا الوضع إلى حركة أخرى بسرعة ملحوظة. ويتجه أوسط اللسان نحو وسط الحنك، وتنفرج الشفتان ويسد الطريق إلى الأنف، وتتذبذب الأوتار الصوتية.
الجيم العربية الفصيحة صوت لثوي حنكي مركب وقفي مجهور مرقق، ويتم نطق هذا الصوت بأن يرتفع مقدم اللسان تجاه مؤخر اللثة ومقدم الحنك حتى يتصل بهما محتجزًا وراءه الهواء الخارج من الرئتين، ثم بدلا من أن ينفصل عنهما فجأة (كما هو الحال في نطق الوقفات الانفجارية)، يتم الانفصال ببطء، فيعطي الفرصة للهواء بعد الوقفة أن يحيك بالأعضاء المتباعدة محدثًا احتكاكا شبيهًا بما يسمع من الجيم الشامية أو هو هي. فالجيم الفصيحة إذن صوت مركب الجزء الأول منه صوت قريب من الدال والثاني كالجيم الشامية. ولكنهما يكونان وحدة واحدة.
الغين صوت حلقي احتكاكي مجهور مرقق مخرجه أدنى الحلق إلى الفم، عند النطق به يندفع الهواء من الرئتين مارًا بالحنجرة فيتحرك الوتران الصوتيان، ثم يتخذ مجراه في الحلق حتى يصل من أدناه إلى الفم حيث يضيق المجرى؛ فيُحدث الهواء نوعا من الحفيف وبذلك تكون الغين.
العين هو الصوت المجهور الذي يناظر الحاء، فمخرجهما واحد ولا فرق بينهما سوى أن العين صوت مجهور نظيره المهموس هو الحاء. والعين في اللغة العربية تمثل مشكلة حقيقية لغير العرب، ومن النادر أن يستطيع واحد منهم نطقها بصورة صحيحة.
الهمس: هو عكس الجهر. فالصوت المهموس هو الذي لا يهتز معه الوتران الصوتيان ولا يسمع لهما رنين حين النطق به، وليس معنى هذا أن ليس للنفس معه ذبذبات مطلقًا وإلا لم تدركه الآذان، ولكن المراد بهمس الصوت هو سكون الوترين الصوتيين معه.
صوت الثاء لثويّ احتكاكيّ مهموس مرقق. وللنطق به يوضع طرف اللسان بين الأسنان العليا والسفلى، وينطلق الهواء من الرئتين إلى ممره في الفم لا يتحرك معه الوتران الصوتيان، وعند مروره بين الأسنان وطرف اللسان يُحدث احتكاكًا مسموعًا وهو صوت الثاء العربي.
السين صوت احتكاكي مهموس مرقق، وعند النطق به يندفع الهواء مارا بالحنجرة فلا يحرِّك الوتران الصوتيان، ثم يأخذ مجراه إلى الحلق والفم حتى يصل إلى المخرج، ثم يتكون مجرى ضيق جدا عند التقاء طرف اللسان بالثنايا السفلى أو العليا يندفع خلاله الهواء؛ فيَحدث صفيرٌ يتميز به صوت السين بسبب اقتراب الأسنان العليا من السفلى في حالة النطق به.
الصاد صوت احتكاكي مهموس، يشبه السين في كل شيء سوى أن الصاد أحد أصوات الإطباق؛ فاللسان مع نطق الصاد يتخذ وضعا مخالفا لوضعه مع السين حيث ينطبق أقصى اللسان وطرفه على الحنك الأعلى متخذا شكلا مقعرا ككل أصوات الإطباق.
صوت الفاء العربي أسناني شفوي احتكاكي مهموس مرقق، يتم نطق هذا الصوت بوضع أطراف الثنايا العليا على الشفة السفلى ولكن بصورة تسمح للهواء أن ينفذ من خلالها ومن خلال الثنايا مع عدم السماح للهواء بالمرور من الأنف، ولا تتذبذب الأوتار الصوتية خلال النطق بالفاء.
الطاء كما ننطقها في مصر الآن صوت انفجاري مهموس مفخم، غير أن الطاء تختلف عن صوت التاء كونها أحد أصوات الإطباق، فاللسان مع نطق الطاء يتخذ شكلا مقعرا منطبقا على الحنك الأعلى. وقد أجمع الرواة أن الطاء القديمة تخالف الذي ننطق به الآن؛ إذ وصفوا الطاء القديمة على أنها صوت مجهور.
التاء صوت انفجاري مهموس مرقق، ولا فرق بينها وبين الدال سوى أن الدال هي نظيرها المجهور، وعند النطق بالتاء يتخذ الهواء مجراه في الحلق والفم حتى ينحبس بالتقاء طرف اللسان بأصول الثنايا العليا، فإذا انفصلا انفصالًا فجائيًا سمع ذلك الصوت الانفجاري وهو صوت التاء.
الشين صوت لثوي حنكي احتكاكي مهموس مرقق، يتكون هذا الصوت بأن يلتقي طرف اللسان أي مقدمه بمؤخرة اللثة ومقدم الحنك الأعلى، بحيث يكون هناك منفذ ضيق لمرور الهواء، ولكن هذا المنفذ أوسع من المنفذ الموجود في حال صوت السين مثلا، وفي هذه الحالة يكون كل الجزء الأساسي من جسم اللسان مرفوعًا نحو الحنك، ولا تتذبذب الأوتار الصوتية عند النطق به.
الكاف صوت حنكي انفجاري مهموس مرقق، يتكون باندفاع الهواء من الرئتين مارًا بالحنجرة فلا يحرك الوتران الصوتيان، متخذا مجراه في الحلق أولًا، وعند وصول الهواء إلى أقصى الفم قرب اللهاة انحبس الهواء انحباسا كاملا؛ لاتصال أقصى الحنك الأعلى بأقصى اللسان، فلا يسمح بمرور الهواء، وعند انفصال العضوين انفصالا مفاجئا ينبعث الهواء إلى خارج الفم مُحدثا صوتا انفجاريا هو ما نسميه بالكاف.
القاف صوت لهوي مهموس انفجاري مفخم، عند النطق بها يندفع الهواء من الرئتين مارًا بالحنجرة فلا يتذبذب الوتران الصوتيان، ثم يتخذ الهواء مجراه في الحلق حتى يصل إلى أدنى الحلق من الفم، ثم ينحبس الهواء نتيجة اتصال أدنى الحلق (بما في ذلك اللهاة) بأقصى اللسان ثم ينفصل العضوان انفصالا مفاجئا، فيحدث الهواء صوتًا انفجاريًا شديدا هو صوت القاف.
تشترك الخاء مع الغين في كل شيء فكل منهما صوت احتكاكي ومخرجهما واحد، غير أن الغين صوت مجهور نظيره المهموس هو الخاء، وعند النطق بالخاء ينطلق الهواء من الرئتين إلى طريقه في الحلق حتى يصل إلى أدناه في الفم، دون أن يسبب تحرك الوترين الصوتيين؛ فيُسمع احتكاك مهموس هو صوت الخاء.
الحاء صوت حلقي احتكاكي مهموس مرقق نظيره المجهور هو العين، عند النطق به يضيق المجرى الهوائي في الفراغ الحلقي، بحيث يحدث مرور الهواء احتكاكًا، ولا تتذبذب الأوتار الصوتية حال النطق به. الحاء من الأصوات العربية ذات الصعوبة على غير العرب، وكثير منهم ينطقونها كما لو كانت خاء أو هاء.
الهاء صوت حنجري احتكاكي مرقق مهموس، تتكون عندما يتخذ الفم الوضع الصالح لنطق حركة "كالفتحة مثلا" ويمر الهواء خلال الانفراج الواسع الناتج عن تباعد الصوتين بالحنجرة محدثًا صوتًا احتكاكيًا. يرفع الحنك اللين، فلا يمر الهواء من الأنف ولا تتذبذب الأوتار الصوتية.